وكأن الزمن توقف في هذه القرية الكورية الجميلة
نرى في الصورة أدناه قرية "شعبية" تقليدية تقع في الطرف الجنوبي الغربي لشبه الجزيرة الكورية. وبشكل أكثر تحديدا في منطقة جيولانام دو Jeollanam-Do غير بعيد عن سينشوان. جمالها مذهل بلا ريب، ولكنها إلى جانب ذلك قرية فريدة من نوعها بسبب أسلوب حياة سكانها. تبنى هياكل المنازل من الطوب والطين والأسقف من القش، ومازالت تعيش هناك حوالي 100 أسرة، معظمهم من المزارعين الذين يواصلون حياتهم البسيطة وفقا لنمط الحياة التقليدي.
وهي إلى جانب ذلك وجهة سياحية محلية يسافر إليها الآباء الكوريون الذين يريدون أن يعلموا أطفالهم كيف كانت الحياة بسيطة وجميلة في الماضي. ومن هنا يأتي سبب كونها مكانا شهيرا وجديرا بالزيارة.
حيوانات أرماديللو يبلغ عمرها 20000 عام ووزن كل منها حوالي 2 طن
تحت أقدامنا، تحتفظ الأرض بحفريات عجيبة لا تتوقف عن إدهاشنا. ومن هذا على سبيل المثال ما نراه هنا من عائلة من حيوانات الأرماديللو (المدرع) العملاقة، التي يقال إن عمرها الآن 20.000 عام. اكتشف وجودها أول مرة مزارع أرجنتيني عثر عليها مدفونة بالقرب من أحد الأنهار. ومن المثير للاهتمام، أن هذه المخلوقات كانت تمشي كلها في نفس الاتجاه، مما يجعل الخبراء يجزمون أنها كانت في رحلة سفر، ويثير فضولنا لمعرفة المكان الذي كانوا يتوجهون إليه أو الخطر الذي كانوا يهربون منه.
ولعل المثير للدهشة أكثر أن أكبر هذه الكائنات العملاقة كان يعادل في حجمه سيارة فولكس فاغن بيتل ومن المرجح أن يصل وزنه إلى طنين! أي كأنه فيل صغير!
كيف يحصلون في اليابان على الخشب دون قطع الأشجار
"كم هذا رائع!" هذا أول ما قلناه عند رؤية هذه الصورة التي تشرح الطريقة اليابانية لإنتاج الأخشاب دون تخريب الغابات، في ممارسة عجيبة دأب عليها الناس هناك منذ سبعة قرون! تم ابتكار هذه التقنية لأول مرة في القرن الرابع عشر، وتعرف باسم دايسوغي وفكرتها الأساسية هي العمل على تقليم الأشجار باستمرار، لتصير مثل أشجار البونساي الضخمة، بدلا من تقطيعها من الجذوع. وعندما يتم تطبيق هذه التقنية على أشجار الأرز، فإن النتيجة النهائية تبدو هكذا.
تنتج عن فروع أشجار الأرز قطع خشبية متجانسة بشكل مذهل، مما يجعلها صالحة لمشاريع النجارة والبناء. وكما ترى في الصورة، تبدو أشجار الأرز التي تنبت فروعا أخرى باستمرار وكأنها تنمو من جذع شجرة أخرى. أليس هذا برائع؟
موسم الشعر الأحمر الذي ينعقد في أيرلندا كل عام
لا، هذه ليست صورة وهم بصري. بل صورة جذابة للغاية من ملتقى الأشخاص ذوي الشعر الأحمر الذي يتم تنظيمه كل عام في دبلن بأيرلندا. هنا، يجتمع الكثير من الناس مرة في السنة للاحتفاء بهذه الميزة الفريدة المشتركة بينهم، رجالا ونساء. ميزة الشعر الأحمر الذي يزين رؤوس العديد من الناس في هذه المنطقة تحديدا، ويثير إعجاب العالم كله بجمالهم الجذاب.
بدأ هذا التقليد السنوي منذ حوالي عقد من الزمان. وخلال فعالياته يقدمون العديد من الجوائز، بما في ذلك "جوائز أفضل شعر زنجبيلي اللون"، و"جائزة النمش الكثيف في الوجه"، و"أفضل شعر أحمر مرغوب"، و"أعظم لحية حمراء في العالم". كم هذا رائع؟!
جسر عمره 200 عام تم تشييده بدون استعمال أي مسامير حديدية
هل سبق لك أن رأيت مثل هذا الجسر الخشبي غير العادي؟ هذا الجسر الذي يبلغ عمره 200 عام يوجد في قرية جولي بمنطقة تاباساران في داغستان، التابعة لروسيا. والشيء الأكثر إثارة للدهشة هو أنه تم تشييده دون استخدام مسمار واحد، ويا له من إنجاز عظيم! كيف بنى السكان المحليون مثل هذا الهيكل القوي منذ قرنين من الزمان بدون مسامير؟ هذا محير للعقل.
إذا كان أول ما قلته لنفسك حين نظرت إلى هذه الصورة هو: "يبدو هذا الجسر ضخما" فأنت بالتأكيد على حق. يبلغ ارتفاع هذا الجسر 10 أمتار، ولازال بإمكانه تحمل وزن سيارة!
مكتبة في دير تيبتي طولها 60 مترا وتحتوي على 84000 مخطوطة سرية
إليكم هذه الصورة الحصرية لدير ساكيا الرائع الواقع في جبال التيبت. حيث تم العثور على مكتبة سرية خلف جدار ضخم يبلغ طوله 60 مترا وارتفاعه 10 أمتار. تحتوي هذه المكتبة الفريدة من نوعها على أكثر من 84000 مخطوطة، بما في ذلك نص بعنوان "تاريخ البشرية"، يزيد عمره عن 1000 عام! وإلى جانب الكتب الثمينة فقد أثارت دهشتنا الهندسة المعمارية الرائعة وكيف تم تكديس المخطوطات بهذه الدقة.
هل يمكن أن تتخيل كم من الوقت ستحتاج لقراءة كل هذا المحتوى؟ ترى ما القصص والأسرار التي تحملها هذه النصوص؟ لا يمكننا حتى تخيل ذلك.
ما زال هذا الحمام الروماني صالحا للاستخدام حتى بعد ألفي عام
نحن ننظر هنا إلى حمام روماني أصيل شيده الإمبراطور فيسباسيان. هذا الحمام الجميل، الواقع في منطقة خنشلة بالجزائر، مازال صالحا للعمل ويستخدمه السكان المحليون، حتى بعد مرور 2000 سنة على تشييده. لقد حافظ بشكل مذهل على نمط عمارته القديمة ويعمل بكامل طاقته أيضا. فعلى سبيل المثال، لا يزال هذا الحمام ينتج مياها ساخنة وفيرة تملأ الأحواض المفتوحة، في موقعه الساحر وسط الغابات في جبال الأوراس.
نظرا لقدمه وروعته، فلا عجب أن هذا الحمام مصنف الآن كموقع تراث تاريخي وطني. وهو يحمل اليوم اسم "حمام الصالحين" أو "حامات فلافيوس الساخنة".
اكتشاف فسيفساء يونانية قديمة في منطقة زيوغما بتركيا
من المؤكد أن البروفيسور كوتالميش جوركاي (من جامعة أنقرة في تركيا) وفريقه الأثري شعروا بسعادة غامرة عندما اكتشفوا هذه الفسيفساء اليونانية القديمة. تم اكتشاف هذه التحفة الفنية في مدينة زيوغما التركية القريبة من الحدود السورية. وبسبب الخوف من الفيضانات، تم تسريع عملية التنقيب لحماية القطع الأثرية القديمة من المياه. ولحسن الحظ أنهم نجحوا في الحفاظ على هذا الكنز الثمين.
تتواصل الحفريات في المنطقة على أمل العثور على آثار جديدة. يعود تاريخ هذه الفسيفساء الزجاجية الخاصة إلى القرن الثاني قبل الميلاد. ولا يسعنا إلا أن نتساءل من هم الأشخاص الذين تم تصويرهم في المشهد. فهل ترانا سنعرف يوما؟
هذه الخناجر القديمة مصنوعة من الكريستال
نعم، لقد قرأت العنوان بشكل صحيح، فالخناجر المصورة هنا مصنوعة من الكريستال الصخري. قبل بضع سنوات، قام فريق من علماء الآثار المحترفين بالتنقيب في مقبرة مونتليريو ثولوس الصخرية في إسبانيا، وفجأة اكتشفوا هذه الخناجر العجيبة. وفقا للخبراء، تعد هذه الحفريات من أكثر القطع الأثرية تعقيدا من الناحية الفنية، التي تم اكتشافها على الإطلاق، وذلك لأن نحت مثل هذا السكين كان يتطلب مهارة هائلة.
يقال إن هذه الخناجر يبلغ عمرها حوالي 5000 عام. طولها 8.5 بوصات (21 سم). وشكلها الساحر الجميل يجعلنا نفكر ما الذي تم استخدامها من أجله!
ألق نظرة أخرى: فهذه ليست أسماكا حقيقية
يا إلهي، كم تبدو فسيفساء بركة السمك هذه التي صممها غراي دروستل Gary Drostle حقيقية وساحرة بتأثيرها ثلاثي الأبعاد. تأثير الظل تحت السمك بارع للغاية، والتموجات الدائرية تزيد من عمق هذا العمل الفني وتأثيره البصري. إنها أروع لوحة فسيفساء واقعية رأيناها على الإطلاق، بل إننا في الواقع، اعتقدنا أن هذه أسماك حقيقية في البداية! ليس من المستغرب أن يكون غاري فنانا حائزا على جوائز كبرى فهو متخصص في الجداريات والفسيفساء المتقن، وقد أنشأ هذه التحفة الفنية الخاصة في حديقة عامة صغيرة في كرويدون ساري، بالمملكة المتحدة.
يعود تاريخ هذه القطعة الفنية إلى عام 1996 وهي مصنوعة من قطع الفسيفساء الزجاجية. إنه إبداع مذهل نرى أنه سيكون تصميما ممتازا لقاع حوض السباحة!
ما زال الناس يعيشون في هذه القرية المعزولة التي يعود تاريخها إلى ألفي عام
وائي ريبو واحدة من آخر القرى القديمة المتبقية في العالم. إنها معزولة بشكل لا يصدق، في أدغال أعالي الجبال قبالة جزيرة فلوريس بإندونيسيا. تقع هذه المستوطنة على ارتفاع يبلغ 4200 قدم (1280 متر) ويعيش فيها شعب مانغاريان منذ ما يقرب من ألفي عام. وكما ترون في الصورة، هناك ثمانية منازل تقليدية من القش المخروطي الشكل، محاطة بالضباب الذي يدور حولها، مما يمنح القرية طابعا سرياليا.
يقوم السكان هنا بزراعة محاصيل مثل البن والفانيليا والقرفة في الحقول المحيطة بهذه القرية. ثم يبيع المزارعون هذه السلع في أسواقهم المحلية، على بعد حوالي 15 كيلومترا.
بيت فرنسي من العصور الوسطى (عام 1509) مستلهم من قصة خيالية
يا لروعة هذا المنزل المصمم على طراز العصور الوسطى؟ يقع هذا المنزل الريفي الجميل في قرية أرجنتان الفرنسية ويعود تاريخ بنائه إلى عام 1509 كما يقال وهو ما يجعل حالته الجيدة اليوم لا تكاد تصدق! رغم أننا في الواقع بحثنا قليلا ووجدنا أنه بني في وقت أحدث على هذا الطراز. المهم، أنه في الحالتين يبدو وكأنه استلهم من قصة خيالية. هل يوجد ما هو أكثر شاعرية من هذا؟ لا نعتقد ذلك.
تقول بعض المصادر إن المنزل شيد فعليا في عام 1955 على هيئة منزل سابق من القرن السادس عشر، بعدما تم تدمير معظم بيوت أرجنتان للأسف خلال الحرب العالمية الثانية. وقد بقي تحفة فنية منذ ذلك الوقت!
ترميم سفينة حربية بعد 333 سنة قضتها في قاع المحيط
غرقت هذه السفينة الحربية قبالة ستوكهولم خلال رحلتها الأولى عام 1628. وبعد أكثر من ثلاثة قرون (333 عاما بالضبط) قضتها تحت أعماق المحيط، تم استرجاع وترميم هذه التحفة الرائعة التي يقال إنها تعتبر اليوم واحدة من أفضل السفن التي تم الحفاظ عليها ـ من بقايا القرن السابع عشر في العالم – ونحن لا نشك في هذه المعلومة، فالصورة لوحدها ساحرة.
يقال إن السفينة حافظت على ما يصل إلى 98 في المائة من أجزائها الأصلية، وهو أمر عجيب عندما نفكر في المدة الطويلة التي قضتها تحت الماء!
أعمق بئر مياه في العالم ذات سلالم تلهب خيال المغامرين
هل سبق لك أن رأيت مثل هذه البئر الرائعة والمسالك المعقدة؟ بالتأكيد لم تفعل! تقع هذا البئر المتدرجة في ولاية راجستان بالهند، وتسمى رانيجي كيباوري، ويمكن ترجمتها إلى "بئر الملكة". ويبدو أنها استحقت اسمها ليس فقط بفضل حجمها المذهل وهندستها الرائعة، ولكن لأن من أمرت بحفرها وتشييدها هي ملكة القرون الوسطى راني ناثافاتي في عام 1699. ولا تزال البئر مزارا للسياح حتى اليوم، بل إن بعض السكان المحليين يسبحون في مياهها.
يبلغ عمق البئر 150 مترا وقد تم تصميمها بحيث توجد في عمقها أماكن للعبادة في كل طابق. وبغض النظر عن الجمال، فمن المؤكد أن ساقيك ستحصلان على تمرين جيد إذا هبطت إليها أو صعدت متسلقا!
مقبرة تايوانية ذات شرفات ملونة وجميلة
من الصعب تصديق أن مكانا يرتبط ارتباطا وثيقا بالموت يمكن أن يكون جميلا إلى هذه الدرجة. وهذا في الواقع حال هذه المقبرة المذهلة في تايوان: انظروا إلى الألوان الزاهية التي تزين هذه القبور والشواهد، الأزرق والأحمر والذهبي. والتي يبدو أنها طريقة مألوفة لديهم للاحتفال بحياة وموت شخص ما، ففي النهاية، ربما من المريح لعائلات المتوفين أن تعرف أن أحبائها ينامون في مكان بهذا الجمال.
حتى نقوش السقف الداخلي لمكان الدفن تكون مميزة للغاية، مما يثبت أنه تم بذل الكثير من الوقت والجهد والمهارة لإبداع مكان جميل لتكريم الموتى، فشكرا لهم!
حوض المعمودية الذي يعود إلى القرن الرابع الميلادي
نرى في هذه الصورة أحد الآثار الرومانية القديمة المحفوظة كما ينبغي. وبشكل أكثر تحديدا، هذه صورة لحوض المعمودية في بازيليك القديس فيتالي، بمدينة سبيطلة في تونس. الفسيفساء الرائعة والألوان والأنماط التي تزين هذا المكان مثيرة للإعجاب، وبقائها على حالها الجميل هذا شهادة على البراعة الفائقة التي تمتع بها من أبدع هذا العمل الفني.
شبّه أحد السياح الزائرين حوض التعميد هذا بمسند كرسي أريكة قديم ومريح، وها نحن الآن لا نستطيع أن نلغي هذه الفكرة من بالنا! بينما يقول آخر إن زخرفة الفسيفساء تذكره بجلد الثعبان. ما رأيكم أنتم؟
عمود إيطالي رائع تم نحته خلال القرن الثاني الميلادي
تعال لنلقي نظرة على هذه التفاصيل المذهلة في منحوتة عمود ماركوس أوريليوس، الموجود في روما بإيطاليا. يعود تاريخ هذا المجسم إلى القرن الثاني للميلاد، ويبدو أن هناك جانبا من العمود يصور جوانب من التاريخ العسكري وبعض القصص القديمة. حيث يمكننا أن نرى الآلاف من الجنود يرتدون الدروع ويحملون السيوف. وإذا نظرت عن كثب، يمكنك أيضا رؤية بعض الخيول التي تجر العربات من خلفها.
إما إذا ألقيت نظرة سريعة على الجانب السفلي من الصورة، فسترى قوارب تصطف على الشط عند الأمواج. وبالنظر إلى كل المراجع العسكرية الممكنة، يترجح الافتراض بأن هذه سفن حربية.
يبلغ عمر حديقة ريو دي جانيرو النباتية أكثر من 200 عام
"ليس هناك ما هو أروع من هذا المنظر". هذا كل ما يمكننا قوله ونحن نرى لأول مرة هذه الحديقة النباتية. تقع حديقة العجائب هذه في ريو دي جانيرو وقد شيدت عام 1808 وتعتبر من أفضل الحدائق الطبيعية وأكثرها سحرا وجاذبية في العالم. انظر إلى ارتفاع هذه الأشجار! وإلى حجم الجدران والأشجار حول الشخص الظاهر في الصورة والتي تجعل البشر يبدون صغارا للغاية، أما الخلفية الجبلية فتضفي على هذا المشهد روعة من مستوى آخر!
باختصار، يبدو هذا المكان خلابا بالفعل. ولا نستطيع تخيل كيف سيبدو مظهره بعد غروب الشمس. من يدري ربما تصير هذه الحديقة أشبه بالغابة؟
زخارف تعود إلى عصر ما قبل الرومان من أقدم ما تم اكتشافه على الإطلاق
هل رأيت الحجم الهائل لزخرفة الفسيفساء هذه التي تعود إلى عصر ما قبل الرومان. لإدراك حجمها، تأمل الشخص الذي ينظف المكان بخرطوم المياه وقارن! في الحقيقة، لم نتفاجأ بمعرفة أن هذه واحدة من أروع الزخارف التي تعود إلى عصر ما قبل الرومان، وأقدم ما تم اكتشافه على الإطلاق. يقال إن هذا النمط الزخرفي المعقد تم ابتكاره بشكل خاص للتعبير عن قوة مملكة مقدونيا. حيث يمكننا رؤيته يسحر الأنظار في قصر أيجاي.
هل كنت تعلم أن أيجاي كانت أول عاصمة للإمبراطورية المقدونية؟ لا يمكننا تصديق أعيننا من روعة المشهد، فهذه الزخرفة تم رسمها في زمن ما بين 350 و340 قبل الميلاد. نعم، لقد تم هذا قبل أكثر من 2000 عام!
المكتبة الملكية في البرازيل: أجمل مكتبة في العالم
لدينا هنا لقطة من المكتبة الملكية البرتغالية في ريو دي جانيرو بالبرازيل. والعنوان المناسب لها هو: جنة عشاق الكتب. إنها أضخم وأجمل مكتبة في العالم، ولا نعرف ما إذا كان أي شخص قد أحصى جميع الكتب التي تزين هذه الرفوف الرائعة أم ليس بعد. وكم من الوقت ستستغرق قراءة كل هذا المحتوى الثقافي المذهل؟ لا شك أن الأمر سيستغرق عقودا طويلة من الزمن!
تأسست المكتبة الرائعة عام 1837، ثم وضع الإمبراطور البرازيلي بيدرو الثاني حجر أساس تشيد المبنى الكبير في 10 يونيو 1880. ثم في عام 1900 أصبحت مكتبة مفتوحة للعموم.
حفر البشر هذه الكهوف العجيبة داخل الصخور من أجل حفظ النبيذ
هذه أقبية كهفية محفورة في الصخور على مشارف مدينة بيتراغالا، وهي بلدة في مقاطعة بوتينزا باسيليكاتا في منطقة بجنوب إيطاليا. ومن العجيب أنها لا تزال تستخدم حتى اليوم لحفظ النبيذ. يمكنك الوصول إلى هذه الكهوف الغريبة عبر أزقة قرية تعود إلى القرون الوسطى، وإذا واصلت التسلق إلى أعلى نقطة فستصل حيث توجد قلعة بالازو دوكالي وكنيسة سان نيكولا دي باري.
يبدو أن هذه البلدة الإيطالية ستكون مكانا رائعا للزيارة! ولكننا ما زلنا غير قادرين على معرفة ما إذا كانت الخضرة على أسطح هذه البيوت الصغيرة ناتجة عن نمو طحالب الرطوبة أم هي أعشاب ونباتات، لكنها تبدو رغم ذلك رائعة!
زخارف رومانية ظهرت بشكل غير متوقع في أزقة كرواتيا
تتخيل أنك عامل بناء مكلف بصيانة أنابيب المياه أو الغاز أو أي شيء آخر، ثم تبدأ في حفر الأرضية لتجد تحتها زخارف رومانية محفوظة بشكل مثالي تقريبا؟ هذا لا يحدث كل يوم! لكن حين يحدث يكون رائعا للغاية، فقد تم اكتشاف هذه التحفة مؤخرا فقط في مدينة هفار القديمة بكرواتيا. انظر إلى الألوان الجميلة المستخدمة في هذه التحفة الفنية، وما يرافقها من الأشكال الهندسية والزخارف الجميلة.
يرى خبراء الحفريات أن هذه الفسيفساء تعود إلى القرن الثاني الميلادي، مما يعني أن هذا العمل الفني المذهل يبلغ عمره 2400 عام! من الصعب تصديق ذلك، لأنه يبدو جديدا تماما!
جيش رجال الطين الذي صنع منذ 209 قبل الميلاد
جيش الطين، وكما يوحي بذلك اسمها، عبارة عن مجموعة ضخمة من تماثيل المحاربين في جيش تشين شي هوانغ، أول إمبراطور للصين. لقد صنعت من الخزف وهي في الواقع شكل من أشكال الفن الجنائزي. وتشير التقديرات إلى أن جيش الطين هذا (التيراكوتا) قد دفن حوالي 210-209 قبل الميلاد مع الإمبراطور، بفكرة أن هؤلاء المحاربين سيحمون الإمبراطور خلال حياته الآخرة.
تم اكتشاف هذه التماثيل عام 1974 من قبل المزارعين المحليين في مقاطعة لينتونغ، خارج مدينة شيان شنشي في الصين. هل يمكنك تتخيل أنك مستغرق في أعمالك اليومية وفجأة تعثر على جيش من قدماء المحاربين؟!
أقدم بساط سجاد في العالم عثر عليه متجمدا في جبال ألتاي
أنت لا تنظر هنا إلى بساط تم شراؤه من سوق للسلع الرخيصة والمستعملة. بل هو أحد أقدم أفرشة السجاد في العالم. يعرف باسم بساط بازيريك، ومن المفترض أن عمره 2500 عام (صنع في فترة ما بين القرنين الثالث والرابع قبل الميلاد)، ولكنه مازال يبدو في حالة سليمة لا تصدق! تم العثور على هذه السجادة مجمدة في كورغان تحت ثلوج جبال ألتاي بآسيا الوسطى.
صنعت الخيوط بالكامل من الصوف، وفي منتصف السجادة وحولها، يمكننا أن نرى نقوشا ذات أشكال متنوعة، بينما زينت الجوانب برسوم غزلان جميلة.
ما سر هذا الدرج العجيب الذي صممه ليوناردو دافنشي
في هذه الصورة، نرى درجا جميلا يقع في قلعة شامبورد بفرنسا. ويقال إن من صمم هذه التحفة الفنية بدقة هو ليوناردو دافنشي أسطورة فن عصر النهضة، وذلك عام 1516، قبل سنوات قليلة فقط من وفاة الفنان المخترع. وعلى الرغم من أنه لا يمكنك معرفة هذا من خلال الصورة، إلا أن سلم شامبورد الرائع هذا يحتوي على اثنين من الممرات اللولبية، وإن كان يبدو من الخارج وكأنه هيكل واحد فقط. أنيق جدا، أليس كذلك؟
بهذه الطريقة، يمكن لشخصين استخدام الدرج في وقت واحد دون الاصطدام ببعضهما البعض! كما يمكنهما رؤية بعضهما البعض من خلال فتحات النوافذ، رغم أن طريقهما لن تتقاطع أبدا!
تمثال ميدوسا المخيف من مآثر القرن الثاني الميلادي
هناك درجة رائعة من الاهتمام بالتفاصيل في تمثال ميدوسا هذا، تجعلنا لا نكف عن تأمل روعة هذه التحفة الفنية. إنه مدهش ومرعب في الوقت نفسه، وفي الواقع، إذا نظرنا إليه لفترة طويلة، فقد انتابنا الكوابيس في نومنا! إنه مثال حقيقي للرعب الخالص! ومن المثير للإعجاب أن تاريخه يعود إلى القرن الثاني الميلادي ويمكن العثور عليه في هادريان بمدينة تيفولي في إيطاليا.
اكتسبت هذه المنطقة مكانة كبرى كأحد مواقع التراث العالمي المصنفة من قبل اليونسكو. وهي تحتوي على الكثير من الآثار والكنوز الأخرى، مثل التمثال المرعب الذي رأيناه في الصورة.
قصر ميسور في "مدينة القصور" الهندية
إذا كنت تستمتع بالهندسة المعمارية الرائعة والبراعة الفنية للبنائين الماهرين، فلن يخيب ظنك داخل قصر مدينة ميسور بالتأكيد، وهو أحد أكبر القصور المعروفة في الهند. عندما تجمع بين هذه الحقيقة وبين جماله الهندسي المذهل، فلا عجب أن تجد نفسك أمام أحد المعالم الأثرية الأكثر زيارة في البلاد، والتي تتميز بتفاصيل فنية معقدة مرسومة على الأسقف والجدران والأعمدة.
لقد أحببنا أيضا ألوانه الزاهية، وخاصة الذهبي والفيروزي والأحمر. أما اللوحة فهي بلا شك جريئة للغاية، وزخارف نحت الأعمدة رائعة. إنه بالتأكيد قصر يصلح للملوك!
مقابر قديمة نحتت في منحدرات صخرية طبيعية في تركيا
يمكن العثور على هذه المقابر الصخرية الرائعة في مدينة ميرا القديمة في أنطاليا بتركيا. ولعل جولة سريعة على الأنترنت كفيلة بأن تخبرنا أن القديس بولس زار هذه المدينة القديمة، وخلال القرن الرابع كان القديس نيكولاس أسقفها. نعم، هو نفسه الرجل الذي أطلق أسطورة سانتا كلوز! وهدايا عيد الميلاد التي لا تقل هذه المقابر المنحوتة جمالا عنها.
بالنظر إلى الهيئة التي تبدو عليها هذه المقابر وجمالها الظاهر للعيان، من واجبنا القول إن هذه الآثار صمدت حقا أمام اختبار الزمن، فعمرها حوالي 2500 عام!
هذا أقدم منزل في فرنسا ويعود تاريخ تشييده إلى سبعة قرون
تعرض لنا هذه الصورة أحد أقدم المنازل في فرنسا. يوجد هذا المبنى الرائع في أفيرون، ويعتقد خبراء الآثار أنه يبلغ من العمر 700 عام، إذ تم تشييده في فترة ما خلال القرنين الثالث عشر أو الرابع عشر. الطابق الأرضي من هذا المنزل أصغر من الطابق العلوي، وقد كان هذا شائعا نسبيا في ذلك الوقت لأن أصحاب العقارات كانوا يدفعون الضرائب على الأراضي التي يشترونها فقط، ولذا كان هذا التصرف أسلوبا ذكيا لتوفير المال!
يُطلق على هذا المنزل الجذاب ذي الطابقين اسم "منزل جين" وقد تمت تسميته على اسم مالكته الأخيرة. وهو يتميز بجدران من الطوب والخشب، في ثلاثة طوابق صغيرة ذات نوافذ قليلة.
في هذا المكان أقام الملوك الفرنسيون حتى القرن الرابع عشر
هناك معابد ومواقع دينية علنية وسرية لا حصر لها حول العالم، وكلها تتباهى بجمالها الخاص. لكن هذا المكان بالتأكيد يتفوق على الكثير منها بأقواسه الملونة والجميلة. تقع هذه الكنيسة، التي يطلق عليها اسم سانت شابيل، في قصر باريسي من العصور الوسطى. وحتى القرن الثالث عشر الميلادي، كان الملوك الفرنسيون يعتبرون هذا المكان ملاذهم الخاص. وقد تم ترميمه مؤخرا والحفاظ عليه وحمايته من قبل مركز شرطة قريب.
هناك الكثير من التحف الجميلة التي يمكننا الاستمتاع بتأملها في هذا المكان. من النوافذ إلى الأرضيات إلى الرسوم إلى الشموع الساحرة، بل إنه من الصعب التوقف عن التحديق حتى في هذه الصورة الرائعة.
تمثال غريب للملك آرثر صمم بشكل لا شبيه له
تعطينا هذه الصورة فكرة عن تمثال جميل يجسد الملك آرثر، صمم على يد الفنان الموهوب روبين آينون. وقد تم نصبه أمام قلعة ساحلية قديمة بمنطقة تدعى تينتاغل، وهو موقع مناسب لهذه التحفة الفنية، بالنظر إلى أن الأسطورة تقول إنه المكان الذي ولد فيه الملك آرثر. يسمي البعض هذا التمثال "جالوس"، وهي كلمة تعني "القوة" في اللغة المحلية هنا، وطوله 8 أقدام وهو مصنوع من البرونز.
في الخلفية، يمكنك رؤية ساحل كورنوال الأطلسي الرائع حيث تلتقي المياه بالهضبة الصخرية. يا له من منظر يشد الأنفاس، وهو بلا ريب المكان المثالي لتخليد أسطورة الملك الشهيرة والاحتفاء بالهندسة والتاريخ والفن معا!
هنا اختبأ ولي العهد الألماني عندما غزت القوات السوفيتية البلاد عام 1945
تبدو قلعة هوهنزولرن وكأنها أحد قصور أميرات ديزني القديمة، بل إنها تتفوق بجمالها الهندسي والطبيعي على كل ما أبدعته ديزني في منتزهاتها الشهيرة! هذه القلعة التاريخية هي المكان الذي عاشت فيه سلالة هوهنزولرن التي توارثت حكم ألمانيا قديما، وهي تقع على بعد 50 كيلومترا جنوب شتوتغارت. بنقرة زر على الأنترنت، ستعرف أن آلاف الأشخاص يأتون من جميع أنحاء العالم للاستمتاع برؤية هذا المكان الرائع!
تورد الأخبار أن الزلازل التي حدثت في عامي 1970 و 1978 تسببت في أضرار جسيمة للقلعة، ولكن رسوم الدخول التي تفرضها الأسرة المشرفة عليها على السياح الزائرين وفرت ما يكفي من الموارد المالية لترميمها والحفاظ عليها.
منزل طريف تم تشييده باستعمال أربعة صخور فقط
يمكن العثور على هذا المنزل الريفي الرائع في سيلوريكو دي باستو، شمال البرتغال، واسمه المعروف هنا هو كاسا دو بينيدو (ومعناها المباشر بيت الصخرة). تم بناء هذا الكوخ من أربعة صخور ضخمة طبيعية شكلت جدرانه فلم ينقصه إلا سقف وباب ونوافذ. قد تظن أن هذا المنزل عمره قرون طويلة، ولكن يبدو أن تشييده لم يتم في الحقيقة سوى في أواخر عام 1972! هل يمكن أن تسكن فيه؟!
بعد بحث على الأنترنت، وجدنا أن هذا المنزل كان في البداية وجهة لقضاء العطلات (هل يمكنك أن تتخيل حجز إقامة فيه على موقع Airbnb!). ولكنه بعد ذلك أصبح عبارة عن متحف صغير للآثار والصور.
لمسات هندسية بتفاصيل رائعة في معبد هندي قديم
لا حدود للإبداع في مجال الهندسة المعمارية! وما ننظر إليه هنا هو معبد شمسي قديم يقع في موديرا بالهند. تم بناؤه حوالي عام 1026 للميلاد، وهو بالتأكيد أحد الأمثلة التي تجعلك ـ كلما نظرت إلى المباني التاريخية ـ تتساءل كيف تمكنوا من إنشاء هذه الأبراج المذهلة بدون كل هذه المعدات الحديثة التي لدينا اليوم؟ وكم من الوقت والجهد والاهتمام بالتفاصيل سيستغرق إنجاز مثل هذا المبنى الساحر!
معلومة مذهلة: تقول الشائعات إن المعبد صمم بشكل خاص بحيث يستقبل عند كل اعتدال ربيعي، أشعة شمسية تنعكس مباشرة على ماسة ثمينة تزين رأس تمثال يسمونه "إله الشمس".
قوس فني غني بالتفاصيل الدقيقة في عاصمة نورماندي الفرنسية
عندما يتعلق الأمر بالأقواس، فإن فرنسا تتفوق على الجميع! يمكن العثور على هذا القوس تحت برج الساعة العظمى، وهي ساعة فلكية تعود إلى القرن الرابع عشر في روان نورماندي بفرنسا. المنحوتات المتقنة على جانبي القوس ووسطه وشعار نبالة روان المعلق عليه بارزا على خلفية حمراء باهتة (والأحمر بالمناسبة هو اللون الرسمي لنورماندي).
هناك نحت لملاكين يحملان شعار النبالة، وبنظرة فاحصة تحت القوس، نرى صورة تجسد المسيح في هيئة الراعي الصالح. تفاصيل هذه الرسوم مذهلة بحق!
تمثال الثعبان ذي الرؤوس السبعة في كمبوديا
يوجد هذا التمثال المرعب الذي يصور ثعبانا بسبعة رؤوس أمام أحد أكبر مجمعات المعابد في العالم: أنغكوروات في كمبوديا. وهو يعرف باسم تمثال ناغا الحجري، وقد بناه الملك الهندوسي سوريافارمان الثاني. يمثل الثعبان ذو الرؤوس السبعة في الميثولوجيا المحلية رمز القوة والماء والخصوبة.
بقدر ما تكون هذه المنحوتات معقدة ومثيرة للإعجاب، بقدر ما تثير فينا الرعب إذا نظرنا إليها لفترة طويلة! فهذه الأسنان الحادة لا تبدو مسالمة بالمرة. ولكن أحد المعلقين على المنشور الأصلي لهذه الصورة قال إن التمثال أشبه بذيل الطاووس. هل ترونه كذلك!
هذا ما بقي من معبد الكاهن في إنجلترا
من المؤكد أن الضباب الكثيف يضفي إحساسا غريبا على هذه البقعة، فيجعلك تحس أن هذا المعبد تسكنه الأشباح. يمكن العثور على هذه الأحجار المريبة في يوركشاير بإنجلترا. ولكن على الرغم من تسمية الموقع بمعبد الكاهن، إلا أنه لا يضم بقايا معبد حقيقي بل مجرد "مزحة" من القرن التاسع عشر، إذ تأثر أصحاب هذه الدائرة الحجرية بوضوح بالآثار القديمة المنتشرة في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وأشهرها حجارة ستونهنغ.
على الرغم من أن هذا الموقع قد تم تشييده منذ حوالي 200 عام فقط، فقد طالته الكثير من الشائعات بأنه مقر لعبادة الشيطان، ومكان لظهور الأشباح، إلى جانب ممارسات سرية أخرى مرتبطة بهذه الدائرة الحجرية.
قلعة أوزبكستان التي شهدت في القرن الخامس عشر العديد من المواقف التاريخية
قد لا ترى أفضل من هذا عندما يتعلق الأمر بهندسة قلعة فريدة من نوعها. إنها أسوار مدينة تابوت بخارى في أوزبكستان، والتي تبدو بهية شامخة كما كانت على الدوام، على الرغم من أن عمرها حوالي 1500 عام! هذا المبنى الرائع هو أقدم مبنى في أوزبكستان وغالبا ما يوصف بأنه "بلدة داخل المدينة". وقد سكنها الناس حتى أواخر العشرينيات من القرن الماضي.
حوالي 80 % من هذا الموقع توجد في حالة خراب اليوم، ولكن لا يزال هناك عدد قليل من الأحياء الملكية التي تحولت إلى متاحف. ومن المثير للاهتمام أن القلعة تقع على تل اصطناعي يبلغ ارتفاعه 20 مترا.
جسر ماشية عمره 800 عام في المملكة المتحدة
هذا مَعلم آخر لا يراه الناس كل يوم: إنه جسر قديم جدا يقع في وايكولر لانكشاير بإنجلترا، والذي يبدو وكأنه مستوحى من قصة خيالية! رصف الأحجار رائع جدا يجعلك تتخيل على الفور الرعاة والمواشي والخيول الذين عبروا هذا الجسر على مر القرون. وصدقوا أو لا تصدقوا، لقد بقي هذا الجسر مستقرا تماما حتى يومنا هذا بفضل الحجارة العريضة التي استعملت في تصميمه.
تعرض هذا الركن من العالم لقصف شديد خلال الحرب العالمية الثانية، ولكن هذا الجسر الجميل بقي سليما بعدما نجا بأعجوبة! ألن تكون ضفاف هذه النهر لو كان ممتلئا مناسبة لنزهة جميلة؟
قاعة مرايا فرساي التي تخلق وهما بصريا لا يصدق
هل سمعت شيئا عن قاعة المرايا في قصر فرساي أو شاهدت صورا لها من قبل؟ إنها تحفة مشهورة عالميا ولسبب وجيه تبرره الهندسة المعمارية الرائعة والثريات واللوحات المذهلة المرسومة على السقف! في كل زاوية تحتوي هذه الغرفة على شيء فريد يسحر العيون. يبلغ طول قاعة المرايا 73 مترا ويقال إنها صممت تكريما لـ"النجاح السياسي والاقتصادي والفني" لفرنسا.
ومن المثير للاهتمام أن هذه الغرفة كانت موقعا لبعض الأحداث التاريخية الضخمة. أبرزها توقيع معاهدة فرساي (28 يونيو 1919) وإعلان الإمبراطورية الألمانية.